الهدف الأساسي للكشف عن الحرائف وأنظمة الإنذار هو تنبيه ساكني البنايات في الوقت المناسب عن انلاع الحريق. وهذا يتأتي باكتشاف بدء الحريق إما يدويا أو آليا ومن ثم تنبيه السكان لاخلاء المبنى. كما أن من المهام الأخرى لهذا النظام إشعار دائرة الدفاع المدني وفصل التيار الكهربائي، وعمليات التهوية والعمليات الأخرى الخاصة.
تتكون أنظمة الكشف والإنذار عادة من ثلاثة أجزاء: لوحات التحكم وأجهزة الكشف وأجهزة الإنذار.
لوحة التحكم هي الوحدة الأساسية، بل هي لب نظام كشف الحريق وأجهزة الإنذار. فهي مسؤولة عن مراقبة مختلف أجهزة الإنذار مثل مكونات أجهزة الكشف اليدوية والآلية، ومن ثم تقوم بتشغيل أجهزة الإنذار مثل الأبواق والأجراس واضواء الإنذار وهواتف الطوارئ ورسائل التنبيه/الإخلاء وكافة أجهزة التحكم بالمبنى. وقد تتراوح لوحات التحكم من وحدات بسيطة بمدخلات ومخرجات في منطقة محددة إلى لوحات معقدة تعمل بالكومبيوتر للتحكم في عدة مباني تغطي منطقة بأكملها. هناك نوعان من لوحات التحكم: التقليدية والتي لها امكانية التخاطب.
الأشخاص هم أفضل من يكتشف الحريق. في استطاعة الشخص السليم الاحساس بوجود مؤشرات حدوث حريق من خلال احساسه بالحرارة والهب والدخان والرائحة. ولهذا السبب تم تصميم معظم إجهزة الإنذار بجهاز واحد أو اكثر للتشغيل اليدوي ونقاط اتصال يدوية. ولسوء الحظ، قد يكون الشخص أيضا عنصر لا يعتمد عليه للكشف وذلك لأنهم قد يكونوا غير موجودين أثناء بدء الحريق. ولذا فقد تم تصميم عدة أجهزة كشف آلي للتنبيه ببدء الحريق.
عند تلقي الإنذار، يتعين أن تعمل لوحة التحكم في الإنذار على إشعار أحدهم بقرب حدوث حالة طوارئ . إن هذه هي الوظيفة الأساسية لهذا العنصر بالنظام. وهناك نوعان من الإشعارات: أحدهما سمعي والآخر بصري، وفي بعض الحالات يتم استخدامهما معا. الإشعارات السمعية تتمثل في الأجراس والزامور ومكبرات الصوت بينما تشمل الغشعارات الضوئية الأضواء الومضية والمنارات. تستخدم مكبرات الصوت عادة لنقل رسائل صوتية مسجلة مسبقا بغرض تنبيه شاغلي المبنى.